أربعة أيام في الباحة

نتيجة بحث الصور عن أربعة أيام في منطقة الباحة

أربعة أيام في الباحة

علي عبد القادر حافظ 


الكتاب عبارة عن سلسلة مقالات نشرها المؤلف في 11 حلقة في جريدة "المدينة المنورة" عن زيارته إلى منطقة الباحة، التي قام بها في محرم من عام 1405هـ.
يبدأ الكتاب بعد المقدمة بحديث عن أمير الباحة إبراهيم بن عبد العزيز بن إبراهيم ووالده، ثم فصل عن الباحة وموقعها وحدودها ومناخها، ثم الإمارات التي تحيط بمنطقة الباحة، السراة وتهامة، ثم حديث عن قبيلتي غامد وزهران، وسبب تسمية جنوب المنطقة غامد، وشمالها زهران، وأقسام القبيلتين، وتعداد القرى التي تسكنها، ثم عدد سكان الباحة، وتعريف الباحة لغة، ثم حديث عن مدينة الباحة مقر الإمارة، والمشاريع التي فيها وتخطيطها وتطويرها، وعدد الإمارات التي ترتبط بها، ثم المحاكم الشرعية، والمصالح الحكومية الأخرى: مكتب البنك الزراعي، الأحوال المدنية، مديرية تعليم البنات، بنك التنمية العقاري، هيئة الأمر بالمعروف، إدارة الأوقاف، البنوك، مديرية الشرطة، تعليم البنات، مديرية البريد. ثم يتحدث عن المطبعتين الموجودتين في الباحة، والمشاريع الصناعية. ينتقل بعدها إلى الحديث عن الزراعة والسدود والتربة وغابات الباحة. ثم يتحدث عن الخدمات الصحية، والكهرباء والمدارس، والمشاريع المعتمدة والمنفذة، ومعهد التدريب الفني، ثم المتيل السياحي، والمركز الرياضي، والفندق وما أعدت الباحة للسياح، ثم حديث عن الطرق في الباحة. ثم يذكر لنا زيارة أخيه عثمان للباحة عام 1363هـ. ثم يتكلم عن المجمع القروي بالعقيق والمخواة، ثم يذكر أن منطقة الباحة كانت لا تعرف السيارات في الثمانينيات والتسعينيات الهجرية ولا خط الأسفلت، ولم تر طائرة تهبط فيها. بينما يذكر المؤرخ علي بن صالح السلوك الزهراني في أحد كتبه أن أول سيارة وصلت إلى الظفير كانت في عام 1371هـ. ينتقل بعدها علي حافظ للحديث عن الهاتف والتلفزيون ومطار الباحة، وأسباب رحلتهم للباحة. كما تحدث عن صنم ذي الخلصة، وعن بيوت المنطقة وطريقة بنائها، وعن كرم غامد وزهران.
طبع الكتاب عام 1405هـ، والكتاب صغير الحجم، يقع في 123 صفحة، وهو ذو طابع إعلامي وصحافي، وليس كتابا علميا أو تاريخيا أو جغرافيا، لكنه لا يخلو من فوائد، فمؤلفه شخصية أدبية مرموقة، وفي ثنايا الكتاب نعثر على 97 صورة من منطقة الباحة، إلا أنها مع الأسف رديئة التصوير. كما إنه نقل عن أخيه عثمان حافظ الذي زار الباحة عام 1363هـ، ووصفها بأنها لم تكن "أكثر من قرية بسيطة مثلها مثل عشرات القرى في جنوب المملكة من بلاد غامد وزهران، وكانت الباحة والطرق المؤدية إليها كلها حفرا وخدودا لا يمكن اجتيازها إلا بصعوبة كبيرة. وكانت الظفير عاصمة منطقة البلاد التي تسكنها غامد وزهران".
وما قدمه الراحل الأديب علي حافظ هو حلقة من حلقات تاريخ منطقة عزيزة من مناطق بلادنا العزيزة. وقد سبقه ولحقه في ذلك آخرون، وعلى رأس من سبقه علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر الذي ألف كتابا ضخما ورائدا عن تاريخ وجغرافية هذه المنطقة سماه "في سراة غامد وزهران"، ونشره عام 1391هـ، وأصبح مرجعا لكل من كتب عن منطقة الباحة، ثم تلاه المؤرخ علي صالح السلوك فألف عدة كتب تاريخية وجغرافية عن بلاد غامد وزهران، ثم تبعهم آخرون.

 

نتيجة بحث الصور عن أربعة أيام في منطقة الباحة