يتجدد اللقاء ويتجدد التواصل ويتجدد البوح .. نحذف كل المسافات نلغي كل الفواصل ونكسر كل الحواجز ونخترق الوجدان ونغوص في عمق الفكر والتجربة ... ونستخرج اللؤلؤ والمرجان .
اللقاء مع ضيفنا اليوم يحمل نكهة مميزة وطعم خاص ... يتداخل فيه التاريخ بالقصص ويقترن فيه البث بالشجو والحنين بالعاطفة ويختلط فيه اليتم والكفاح والسفر ليصقل تجربة ضيفنا الكريم ... تلك التجربة التي اغتنت بروافد عدة جعلته يكتنز الكثير من التجارب والخبرات التي تشف عن ثقافة متينة وعقل رزين
نقدم لكم البطاقة الشخصية لضيفنا الكريم :
الاسم : صالح بن علي بن عبد الله ال مصلح الغامدي ( من أهالي قرية خفه التابعة لقبيلة ظبيان )
العمر : 82 عاما
عدد الأبناء : خمسة أولاد وخمس بنات
كان اللقاء بعد صلاة الظهر في منزل العم صالح في القرية ... وقد استقبلنا بالترحيب والتهليل بكلماته التلقائية الجميلة العذبة التي تسيل طراوة وتضج بالعاطفة وتدل على الأخلاق الفاضلة والكرم الأصيل .
وكان بداية الحديث هذا السؤال
حدثنا عن بداية حياتك وما تذكره عن الطفولة ؟
الحمد لله وحده ونصلي ونسلم على من لا نبي بعده .. وبعد
بداية أحب أن أتوجه بالشكر والتقدير للقائمين على هذا المشروع وهذه الفكرة التي قربت البعيد وسهلت التواصل بين أبناء القرية .
أما عن طفولتي .. فأنا عشت يتيم توفيت أمي وعمري 10 .. ثم بعد سنتين تقريبا لحق بها أبي وأنا عمري 12 عاما عليهم رحمة الله ورضوانه .
درست وعمري 10 سنوات دراسة متواضعة.. تعلمنا القراءة والكتابة .. وحفظنا بعض سور من القرآن الكريم
ومن زملائي وأنداني في تلك المرحلة :
أحمد بن سعيد ال مانع ( توفي صغيرا ) يرحمه الله ومسفر بن مانع يرحمه الله وعلي بن عبد الرحمن يرحمه الله وخليل بن محمد خليل سعيد عثمان الغانم .
متى سافرت أول مرة ؟
سافرت أول مرة بعد وفاة الوالد عليه رحمة الله بفترة بسيطة تقريبا كان عمري وقتها خمسة عشر عاما ... وكما تعرفون كانت حالة الناس صعبة جدا .. فسافرنا سيرا على الأقدام إلى الطائف .. كانت السيارات قليلة في تلك الأيام ... اشتغلت في مكة مجاود في البيوت والمجاود : عبارة عن مراسل وهو الشخص الذي يقوم بشراء الأغراض من السوق .. جميع طلبات البيت ... ومما أذكره عن تلك المرحلة أني عشت أنا وعلي بن عبد الرحمن بن حامد عليه رحمة الله في بيت شخص يقال له حسن السبهاني ..علمنا واحد واكلنا وشربنا مع بعض كان يعمل سقا كان الراتب ما بين 150 إلى 200 في السنة لم يكن الراتب بالشهر كما هو الحال هذه الأيام كان بالسنة . وأيضا مع مشرف بن عبد الرحمن عليه رحمة الله والذي انتقل بعدها إلى الشرقية وهذا الشخص بالذات كان متميز في التجارة ولكن الموت لم يمهله توفي في الشرقية رحمه الله
موقف طريف أو صعب لا يمكن أن تنساه ؟
صار معي موقف في بداية حياتي في مكة المكرمة لا أنساه ابدا : اشتغلت في بيت من البيوت عند شخص يقال له بكر حمدي موظف في المالية وكان هناك ضغط كبير في العمل كان هناك قعايد ( كراسي ) انزل المتاكي والمساند والحنابل والفرش في الصبح و أقوم بإرجاعها وإطلاعها عند الظهر ثم أقو بعد العصر بانزلها وفي الليل اطلعا وبهذه الطريقة .. بالإضافة إلى بقية الأعمال كان هناك قسوة لا رحمة ولا شفقة وكان سني صغير وقتها تعبت كثيرا ولم استطع الصبر وقررت الهروب وعدم العودة إلى المنزل ...
وخرجت لا ادري إلى أين اتجه أو إلى أين اذهب ... سن صغيرة وبدون خبرة .. كان في ذهني سعيد بن طالع الله يرحمه ومدينة جده ... وقتها لا أدري أين تقع جده على وجه التحديد كنت احسبها قريبة ... احسست وقتها بالضياع والأزمة فعلا . معي ريالين في حزامي ... توكلت على الله واتجهت صوب جده مشيا على الأقدام ... مشيت ومشيت .. وصلت بحرة مشيا على الاقدام بعد جهد جهيد وبحرة هذه تبعد تقريبا 40 كم عن مكة ... بعد ما قطعت هذه المسافة سخر الله لي صاحب سيارة نقل تشيل حجارة .. بعد مفاوضات أخذ مني نصف ريال أجره حتى يوصلني إلى جده ..
وصلت جده مرهق وتعبان ولا أعرف أحد وكان وقتها سور جده لا يزال موجود .. وصلت إلى عند باب مكة وكانت البوابة لا تزال واقفة .. قرب المغرب تقريبا .. صليت المغرب ودخلا قهوة ..ناديت القهوجي وطلبت براد شاهي وقلت احجز لي كرسي للنوم .. صليت العشاء .. وفرشت فراشي استعداد للنوم
ناديت على القهوجي الحساب .. قال حسابك خالص ... محاسب عنك ...
سألت وتنشدت ... اكتشفت أن من قام بالحساب عني عبد الله بن عقيل رحمه الله من أهالي بلجرشي عرفني ربما مظهري الرث وهيئتي المتهالكة دلته عليّ ورق لحالي . الله وحده يعلم كيف نمت ليلتي تلك !! ومن ساعات الصباح الأولى سألت عن سوق العلوي لا يزال معروف بهذا الاسم إلى الآن ... وعن النورية ( حلقة الخضار واللحم ) كانوا يسمونها النورية
ومن حسن الحظ قابلت عبد العزيز بن سعيد الخفوي رحمه الله يبيع في الخضار فلفل وبصل .. الخ أنظر إلى لطف الله وإلى هذا التوفيق والتسهيل ..
حي الله سلم الله ... وبعد التراحيب والتساهيل والعلوم والأخبار ... سألته عن مكان سعيد بن طالع عليه رحمة الله ... قال اجلس تقهو ( أشرب الشاهي ) الحين يجيء ... ليس بالكثير إلا وجيئة سعيد بن طالع .. كان يعمل عند واحد يقال له عبد القادر المحتسب .. رحب وسهل .. وأصر على الغداء وعزّم على عبد العزيز بن سعيد للحضور معي للغداء
أخرج غداء نعمة وخير كبير ( بس فيك حيل تأكل ) ... بعدها جلست عند سعيد بن طالع كم يوم حتى رتبت أموري ..
هذه القصة رغم أنها كانت قصيرة يوم أو يومين فقط ولكنها من اصعب الأيام التي مرت في حياتي بحكم صغر سني وقلة خبرتي
و صعب
ماذا تذكر عن القرية في تلك الأيام ؟
الجميع في مصالحه أرضه وزراعته وغنمه ... الشخص كان يغيب عن أهله بالسنة والسنتين في السفر للحصول على لقمة العيش وفي أول سفرة لي كان غيابي ثلاث سنوات متواصلة ... كان الناس فيهم نخوة ورجولة ووفاء ... هذه الأشياء التي دخلت في نفوس الناس في الآونة الأخيرة لم تكن فيهم ... يثقون في بعض ويحبون بعض ويتعاونون .
وكان بينهم محبة وألفة وترابط كبير جدا ... الضيف والغريب لا يمكن أن يتأخر في المسجد يتم التنسيق بين اللحام ويصحبه كل يوم واحد إلى بيته ... وكان كل واحد يعرف حدود أملاكه ويعرف ماله وما عليه ولا يمكن أن يتعدى أحد على أحد وإذا حصل واختلف أو تخاصم أثنين كانوا يسعون في الصلح بينهم .. كان الشخص يلتزم بكلمته إذا قال أو وعد ولذلك تجده صادق يوفي بوعده في البيع والشراء وجميع المعاملات .
ما هي أبرز البيوت التي عملت فيها أو ابرز محطات العمل ؟
عملت في الطائف وفي مكة وفي جده وفي المدينة ومن البيوت التي اذكرها بيت الفطاني ، إبراهيم الفطاني وحسن الفطاني .. وحسن السبهاني في الهجلة في مكة ... ثم حصلت على وظيفة رسمية في القصور الملكية في الطائف في قصر الملك سعود وكان عملي مشرف على الحدائق الملكية وقد تم فصلي من هذا العمل الأخير بعد أن تأخرت في العودة من الإجازة ...
كيف ؟
خرجت إجازة وتأخرت في الديرة تقريبا حوالي 5 أيام وعندما رجعت ابلغوني بقرار فصلي . قلت لعلها خيرة ... رجعت إلى الديرة وفعلا كانت خيرة .
بعد رجوعي بحوالي شهرين تم افتتاح وحدة زراعية في بالجرشي وتقدمت للعمل فيها .. وفعلا تم قبولي على وظيفة مشرف زراعي على غابات وادي فيق وضواحيها
قبل أن نبدأ في قصص القرية وشعراءها ولمعرفتي بمدى حفظك وحبك للحكمة نريد منك حكمة أو قصة أو فائدة .
هذه القصة عن هارون الرشيد الخليفة العباسي المعروف لقب بجبار بني العباس كان كثير الغزوات شجاعا يحج سنة ويعزو سنة
حج هارون الرشيد وابتدأ بالطواف ، ومنعت العامة من ذلك ، لينفرد وحده ، فبينما هو في ذلك إذ ابتدر أعرابي البيت ، وجعل يطوف معه فقال الحاجب : تنح يا هذا عن وجه الخليفة ، فانتهرهم الأعرابي وقال : إن الله ساوى بين الناس في هذا الموضع فقال " سواء العاكف فيه والباد " فأمر الحاجب بالكف عنه ، فكلما طاف هارون الرشيد طاف الأعرابي أمامه ، فنهض إلى الحجر الأسود ليقبله فسبقه الأعرابي إليه والتثمه ، ثم صار إلى المقام ليصلي فيه فصلى الأعرابي أمامه فلما فرغ هارون من صلاته ، استدعى الأعرابي فقال الحجاب : أجب أمير المؤمنين فقال : مالي إليه حاجة فأقوم إليه بل إن كانت الحاجة له فهو بالقيام إلي أولى قال : صدق فمشى إليه وسلم عليه فرد فقال هارون : أ أجلس يا أعرابي
فقال : ما الموضع لي فتستأذنني فيه بالجلوس ، إنما هو بيت الله نصبه لعباده ، فان أحببت أن تجلس فاجلس ، وإن أحببت أن تنصرف فانصرف . فجلس هارون وقال : ويحك يا أعرابي مثلك من يزاحم الملوك ؟ قال : نعم قال : فاني سائلك فان عجزت آذيتك قال : سؤالك هذا سؤال متعلم أو سؤال متعنت ؟ قال : بل سؤال متعلم قال : اجلس مكان السائل من المسئول وسل وأنت مسئول فقال هارون : أخبرني ما فرضك ؟ قال : إن الفرض رحمك الله واحد وخمسة وسبعة عشر ، وأربع وثلاثون ، وأربع وتسعون ، ومائة وثلاثة وخمسون ، على سبعة عشر ، ومن اثني عشر واحد ، ومن أربعين واحد ، ومن مأتين خمس ، ومن الدهر كله واحد ، وواحد بواحد قال : فضحك هارون الرشيد وقال : ويحك أسألك عن فرضك ، وأنت تعد علي الحساب ! ؟ قال : أما علمت أن الدين كله حساب ، ولو لم يكن الدين حسابا لما اتخذ الله للخلائق حسابا ، ثم قرأ " وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين " قال : فبين لي ما قلت ؟ وإلا أمرت بقتلك بين الصفا والمروة فقال الحاجب : تهبه لله ولهذا المقام قال : فضحك الأعرابي من قوله ، فقال الرشيد : مما ضحكت يا أعرابي ؟ قال : تعجبا منكما ، إذ لا أدري من الأجهل منكما ، الذي يستوهب أجلا قد حضر ، أو الذي استعجل أجلا لم يحضر فقال الرشيد : فسر ما قلت ؟
قال : أما قولي الفرض واحد : فدين الاسلام كله واحد ، وعليه خمس صلوات ، وهي سبع عشر ركعة وأربع وثلاثون سجدة وأربع وتسعون تكبيرة ، ومائة وثلاث وخمسون تسبيحة ، وأما قولي من اثني عشر واحد : فصيام شهر رمضان من اثني عشر شهرا ، وأما قولي : من الأربعين واحد فمن ملك أربعين دينار أوجب الله عليه دينارا ، وأما قولي : من مائتين خمسة فمن ملك مائتي درهم أوجب الله عليه خمسة دراهم . وأما قولي فمن الدهر كله واحد فحجة الإسلام ، وأما قولي واحد من واحد فمن أهرق دما من غير حق وجب إهراق دمه قال الله تعالى : " النفس بالنفس " فقال هارون الرشيد : لله درك ، وأعطاه جائزة وأخذ الأعرابي الجائزة وخرج ، فتبعه بعض الناس ، وسأله عن اسمه فإذا هو من نسل فاطمة الزهراء رضي الله عنها فأخبر هارون بذلك فقال : والله لقد كان ينبغي أن تكون هذه الورقة من تلك الشجرة ....
وخذوا هذه الحكمة أيضا .. قيل لعلى بن أبى طالب : صف لنا الدنيا فقال : " ما أصف من دار أولها عــناء وآخـرها فناء . فى حلالها حساب ، وفى حرامها عقاب . من صح فيها أمن ، ومن مرض فيها ندم ،و من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن .
ومن الشعر إذا كان تحفظ شيء فأجاب على الفور ومن الذاكرة بهذه التحفة للشاعر الأديب الصولي
لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا ّ...................... فَالْمَوْتُ لاَ شَكَّ يُفْنِيْنَا ويُفْنِيْهَا
خَدَّاعَةٌ لَمْ تَدُمْ يَوْمًا على أَحَدٍ ّ...................... ولا اسْتَقَرَّتْ على حَالٍ ليَالِيْهَا
ثُمَّ الصَّلاَةُ على المَعْصُومِ سَيِّدِنَا ّ...................... أَزْكَى البَرِّيةِ دَانِيْهَا وقَاصِيْهَا
وعن مناسبات القرية وشعراءها ما تذكر ؟
في زواج سعيد بن مشرف عليه رحمة الله حضر حوالي 25 رجال من بني سعيد وحضروا الشّعار وحضر شاعر من قمهده اسمه قراره بن مصلح شاب في بداياته وحضر بن نصيب الأعمى ومحمد الشاعر عليهم رحمة الله جميعا ... عرض الجماعة وتعشو وانبسطوا قالوا لا بد من اللعب فقام الأعمى قال : يا بو ناصر ( محمد الشاعر كانوا ينادونه ابو ناصر ) قال نمشي على مقراع وطرق واحد أنا وأنت ( يعني لحن واحد) قال محمد الشاعر أبدع وأنا أرد
قال الأعمى في البدع :
يالله ياذا خلق لأول وبرّق ماء
تغفر ذنوبا كثيرة لي ولا بأيه ( أبائي )
اطلبك في جنة الفردوس وقراها
الرد من محمد الشاعر :
قال بن حامد عرفت النحو بالرقما
وأما عميّان ما يا جي ولا بائه ( كان بينهم حب وموانة )
جمع الكتب كلها في الصدر واقراها
قال الأعمى :
قرى بن حامد سوانيا وعود اضماء
وحط في مجلسه للكيف مقهايه
ذبح بقر ديرة الحلة وضيناها
الرد من محمد الشاعر
وان اهلك يا صالبي ما فيه عود اضماء
مع ابن شيحه في المغرس ومقهى ها
حتى عدوله في المخزن وضيناها
ــــــــــ
قصة أخرى
بن نصيب الأعمي وعيضة بن علي وعبد الله الخماش واثنين من زهران قدموا عند سعود بن جلوي وهو أمير الشرقية يستأذنون في إقامة دبكة عرضة .. ثاني العيد في الشرقية بعد العصر .. وافق واعطاهم الضوء الأخضر كما يقولون ... اجتمع و حضر خلق كثر كل غامدي أو زهراني سمع بالخبر حضر يشاهد ويشارك .
قال الأعمى :
بنعلم والعلوم لها سلوم
اسمعوني يا منزهة القلوب
مر بابور البضائع والغروب
مرني والشمس عادة للغروب
قلت يا بابور نور فيك ناور
والبحر لو ما تحرك يربعه
الرد من الأعمى نفسه :
يا رجال الشعب ودي بالركوب
حالتي ما تحتمل عوج الدروب
وانتم إنشاء الله تودون الوجوب
لا تودوني بجمس ولا كناور
هات طيارة محركة أربعه
سافرت مع عمي أحمد الروني نبني بيت لولده علي الروني الله رحمهما الله جميعا في مكة في جبل عمر وكانت الأرض بها ميول جبليه غير مستوية هذا الكلام قبل أكثر من خمسين سنة
البدع قصيدة لضيفنا الشيخ صالح :
يالله حسن الخواتم والعمل صالح
إلا أن ما ينفع المخلوق ميلانه
المال ميال والدنيا تغر بنا
واش أنت يا شخص تحت الرب واش ماله
رد الشيبة أحمد الروني
إن قدر الله وسافرنا ويا صالح
رحنا بنعمر ونبي في أرض ميلانه
لكن واش بنسوي حن تغربنا
يا بخت من مدت يمينيه واشماله
وهذه قصيدة أخرى للشاعر علي طويش يرحمه الله :
كان هناك منافسة بين بني ظبيان وبني كبير وهذه القصيدة قالها الشاعر علي طويش من وادي العلي
يالله يا ذا خلقت الحق لجمع الخلائق واضحا
عز نفسي وتاهب في نحور الذي جاهم بلدنا
واسقنا الغيث والجنات تجعل لنا فيها نزول
الرد
والله لو كان ماهي ملكنا ما عملناها ضحى
وأنت يا طالب الشرهات بالله جنب عن بلدنا
فشجرها مرت والحصى قلت والتربة انقليز
والله ما نلبس الاعذار فيها ولو كنا نزول
كلمة أخيرة :
سمعت أن المنتدى تبنى فكرة تشكيل اللجان واحب أن اشكرهم على هذه الفكرة كما احب أن اركز على لجنة إصلاح ذات البين وعلى اهميتها ودورها في حل المشاكل وانها تقوم بعمل عظيم في تحقق الترابط والآلفة وتدحر الشيطان الذي ينزغ بين الأخوان والجيران
كما أوصي الجميع بتقوى الله جل وتبارك وتعالى وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وفي الختام ودعنا ضيفنا الكريم ووعدناها بزيارة ثانية فجلسة واحدة لا تكفي
جميع القصائد الواردة في هذا اللقاء كانت بلحن جميل وصوت عذب شجي ولذلك طلبنا من ولده الأستاذ الفاضل / عبد الله أن يختار بعض القصائد ويقوم بتسجيلها ويرسلها لنا ومن ثم نقوم برفعها ..